اعترف ربيع الخليع، مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية، بكون مكتبه يتحمل المسؤولية في حادث اصطدام قطارين قرب المحمدية، والتي اودت بحياة مستخدم وجرح العشرات. وقال الخليع في ندوة صحفية اليوم بالرباط، على خلفية الحادث، إن المكتب الوطني للسكك الحديدية يتحمل كامل المسؤولية في الحادث، مشيرا أن مكتبه لا يتهرب من مسؤولية الحادث. وحمل ربيع الخليع في هذه الندوة الصحفية المسؤولية للعامل البشري الذي يعد جزءا من مكتبه، وبالخصوص للسائق وقائد القطار اللذين لم يحترما علامة التوقف. وحول استقالته من منصبه بعد هذه الكارثة، كما يقوم المسؤولون بدول أخرى، أوضح ربيع الخليع، أن هذا الأمر يتعلق بالسلطات التي لها كامل الصلاحية في إقالة المكتب، مؤكدا أنه بإمكانها القيام بذلك.