قررت الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت، مساء يوم الخميس، إرجاء النظر في قضية ثلاثة أفراد من عصابة تنشط في الاتجار في الذهب المغشوش، إلى الخميس المقبل، مع رفض السراح المؤقت لهما. هذا وقد تمكنت عناصر الشرطة القضائية بإسقط عصابة متخصصة في بيع الذهب المزيف، الشهر الماضي، وذلك بعد أن توصلت عناصر من مفوضية الأمن بإيمنتانوت بإخبارية يقينية، تفيد قدوم ثلاثة أشخاص على متن سيارة « بارتنر » من مدينة أكادير في اتجاه مدينة إيمنتانوت وبحوزتهم كيلوغرامين من الذهب المزيف. وحول حيثيات إعتقال العصابة يوضح مصدر « فبراير » أنه جاء بعد أن قامت عناصر الشرطة القضائية بمداهمة سيارة كانت متوقفة بالقرب من فندق بحي أدار، بإيمنتانوت ومن ثمة وضع يدها على الكمية المحجوزة من الذهب والتوجه بها إلى صائغ للتأكد من سلامتها، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بذهب مزيف، يتم بيعه من طرف العصابة ب 10 ملايين سنتيم للكيلوغرام الواحد ويجري ترويجه على أساس أنه ذهب خالص. هذا وقد أحالت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية الأمن بإيمنتانوت، يوم الثلاثاء 23 يناير، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، ثلاثة أفراد من عصابة تنشط في الاتجار في الذهب المغشوش.وإلى هذا قامت العناصر الأمنية المتابعة لهذا الملف، بإيداع المتهمين بالمركب السجني الأوداية، بعد أن توبعوا من طرف النيابة العامة في حالة اعتقال من أجل النصب والاحتيال، وقدموا اعترافات ضمنية عن المنسوب إليهم في انتظار تحديد موعد لمحاكمتهما. وللإشارة فإنه يتم بيع الذهب المزيف من طرف هذه العصابة حسب ذات المصدر ب 10 ملايين سنتيم للكيلوغرام الواحد ويجري ترويجه على أساس أنه ذهب خالص.