تحت عنوان "الرئيس المسموم" نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، تقريرا اعتبرت الصحافة العربية أنه تخطّى كل الخطوط الحمراء وهو يتناول أمر التحقيقات الإعلامية العربية بشأن اغتيال ياسر عرفات. وادّعت الصحيفة ان شارون كان يملك شريطا لا أخلاقيا ضد عرفات، وهو المنحى الذي وصفته الصحافة العربية بالمنحى اللا أخلاقي الجديد الذي تمارسه إسرائيل على شكل دعاية سوداء ضد الزعيم من اجل تشتيت الجهود الإعلامية العربية وتحويلها من زاوية الهجوم إلى زاوية الدفاع. على كل حال من الأحوال، وان كان هذا معاكس لما يصدّقه العوام فان اكبر أطباء الباثولوجي ( علم التشريح ) في إسرائيل يؤكدون أن عرفات أصيب بالسم بعد وجبة عشاء ! بعكس رواية انه مات بالإشعاع على ملابسه ! وهذا النص الحرفي لما نشرته يديعوت احرونوت "هل اغتالت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبو عمار بالسم؟ وهل سيمر وقت طويل جدا حتى نحصل على إجابة حاسمة لهذا السؤال الذي بات الأكثر انتشارا هذه الأيام؟ لكن المؤكد هنا أن إسرائيل وأجهزتها الأمنية بذلت طيلة العقود الماضية جهودا كبيرة لاغتيال أبو عمار زعيم منظمة التحرير. في السياق نشر ملحق "7 أيام" الأسبوعي الصادر عن صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم 13 تموز تحقيقا مطولا تناول فيه المحاولات الإسرائيلية لاغتيال أبو عمار حتى جاء دور الحالة المرضية الغامضة التي وضعت حدا لحياته حسب تعبير الملحق الأسبوعي. وتناول معد التحقيق الذي حمل عنوان "الهدف او ألمسموم" الصحفي رون برغمان وبالتفصيل قصة ياسر عرفات وصراعه مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي لم تنجح في اغتياله رغم محاولاتها التي لا تعرف اليأس وهذا أبرز ما جاء في مقال يديعوت أحرنوت