انتهت أول جولة من اللقاءات التي أطلقها مبعوث الأممالمتحدة في الصحراء، مع جبهة البوليساريو، بعد عقد لقاءين يومي الخميس والجمعة دون الخروج بأي نتجية جديدة. وكان المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، الألماني هورست كولهر قد وجه الدعوة الأسبوع الماضي، إلى كل من المغرب والبوليساريو، بالإَضافة إلى الجزائر وموريتانيا، من أجل عقد لقاءات ثنائية في العاصمة برلين للبحث عن حلول لأزمة الصحراء. وانطلقت اللقاءات مع جبهة البوليساريو، أمس الخميس، بحضور وفد ترأسه زعيم الجبهة، إبراهيم غالي، حيث شددت البوليساريو على تشبثها بخيار الإنفصال عبر تقرير المصير بتنظيم استفتاء في الأقليم الجنوبية. وقال امحمد خداد، منسق البوليساريو مع بعثة المينورسو، اليوم الجمعة عقب انتهاء اللقاء مع كوهلر في برلين، إن الجبهة أكدت « طيلة اليومين من المحادثات على البحث عن السبل الكفيلة بتطبيق قرارات مجلس الأمن القاضية بإيجاد عن حل سلمي ،عادل ودائم يضمن للشعب الصحراوي ممارسة حقه الثابت غير القابل للتصريف في تقرير المصير ». واشترطت البوليساريو على مبعوث الأممالمتحدة في الصحراء، أن تنصب جهوده في ضمان استقلال الصحراء عن المغرب، إذا أراد أن تستكمل لقاءاتها وتدعمه في مساعيه لحل الأزمة. ويسعى مبعوث الأممالمتحدة في الصحراء، إلى عقد لقاءات ثناية مع كل كرف على حدى، تمهيداً لعقد مفاوضات مباشرة بين الطرفين لإنهاء الأزمة.