تكثف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي حلت بالحسيمة منذ الجمعة الماضي، من جلسات الاستماع مع مسؤولين سابقين وحاليين بعدد من الإدارات والمكاتب والمصالح والمؤسسات العمومية والشركات الخاصة ومقاولين لهم علاقة بما أضحى يسمى محليا فضيحة المشروع السكني والعقاري الضخم "مدينة بادس" الممتد على مساحة 49 هكتارا فوق ربوة مطلة على البحر الأبيض المتوسط من جهة كورنيش "صاباديا". وتضيف يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الجمعة 29 غشت، ان ضباط الفرقة الوطنية استدعت أمس الأربعاء، العامل الدير السابق للوكالة الحضرية الذي صادف وجوده، قبل ثمانية أشهر من تغييره إطلاق عدد من المشاريع العمرانية والعقارية ومشاريع البنيات التحتية الكبرى، بعضها له علاقة بمخطط إعمار الحسيمة بعد الزلزال، وآخر مرتبط بمشاريع عقارية خاصة، أو المشاريع المبرمجة من قبل المشاريع الحضرية والعمالة بالجهة.