هكذا شرع العمال في صباغة وإصلاح شقق مدينة بادس موضوع الغضبة الملكية وعيوب البناء تخفي صراع لوبيات العقار والسياسة بالريف

تسارع شركات محلية للصيانة والصباغة والسباكة الزمن لإصلاح عدد من الاختلالات الجسيمة التي خلفتها وراءها مقاولات البناء والتجهيز المتعاقدة مع الشركة العقارية، فرع صندوق الإيداع والتدبير لتهييء إقامة بادس الفاخرة، أو شطر المساكن "اوت ستوندين" أحد أشطر مدينة بادس العقارية المطلة على كورنيش صاباديا بالحسيمة.
وقد قامت الشركة صاحبة المشروع بتنسيق مع السلطات الإدارية والمحلية، بجلب عدد من العمال والتقنيين ورؤساء أوراش، توزعوا على العمارات الإثني عشرة التي تضم أكثر من 50 شقة من النوع الرفيع تطل من هضبة عالية على البحر الأبيض المتوسط.
ويباشر العمال والمياومون، على قدم وساق، حسب ما جاء بجريدة الصباح في عددها ليوم غد الثلاثاء، أشغال الصباغة وإصلاح قطع الزليج والواجهات المهترئة وتغطية الشقوق وإزالة قطع القرميد من النوع الرديء التي وضعت كيفما اتفق فوق أسطح وشرفات الشقق، وتعويضها بقطع جديدة وإعادة تثبيتها حتى لا تسقط، كما وقع في عدد من المرات، على رؤوس المارة والسكان وتهشم سياراتهم كلما هبت نسمة ريح.
ووفق الجريدة دائما، فإن الاختلالات والعيوب التي ظهرت في الشقق والواجهات، تخفي عددا من التجاوزات المالية والتقنية التي طالت هذا المشروع العقاري، مشيرة حسب مصادرها، أن عددا من الجهات ستطولها المساءلة والتحقيق والمتابعات منها مسؤولون بالجماعة الحضرية وقسم التعمير بها والوكالة الحضرية ووزارة السكنى والشركة صاحبة المشروع...