وصف محمد الناجي، أستاذ علم الاجتماع السياسي، بجامعة محمد الخامس بالرباط، حفلات موسيقى البلوز التي كان ينظمها البيت الأبيض في عهد باراك أوباما، بأنها تشبه طرد الأروح الشريرة من البيت الأبيض. وكتب الناجي على حسابه الشخصي على فيسبوك « من حين لآخر، أمتّع السمع بالحفلات الغنائية التي كان يرأسها أوباما داخل البيت الأبيض، بعضها يجعل العين تذرف الدموع. ». وأضاف »أغاني البلوز الحزينة، التي يؤديها مغّون سود استثنائيون، بأصوات تصيبك بالقشعريرة. البلوز موسيقى خرجت من رحم العبودية والمعاناة، تغسل وجه أمريكا القبيح، داخل البيت المسمى « أبيض » ». وختم الناجي تدوينته بالقول إن « هذه الموسيقى داخل هذا المكان، بمثابة طرد للأرواح الشريرة من طرف سيد المكان. وتُظهر إبداع هذا البلد الذي يولّد الجمال في كل شيء، في الغناء كما في السينما ». Le bien et le mal De temps à autre se rafraîchir l'ouïe avec les concerts présidés par Obama à la Maison Blanche, dont… Publié par Mohammed Ennaji sur vendredi 12 Janvier 2018