بررت النيابة العامة تعنيف ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، قيد الاعتقال حاليا، مؤكدة أن ما تعرض له الزفزافي نتيجة طبيعية لمقاومته رجال الأمن أثناء اعتقاله، قبل أزيد من ستة أشهر. وقال حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة، أثناء تعقيبه على الدفوعات الشكلية لدفاع معتقلي حراك الريف، خصوصا المتعلقة بالحجز والاعتقال والاحضار، أن « السيد الزفزافي حاول الفرار لحظة اعتقاله فكان من الطبيعي أن يتعرض للعنف، ليس لغاية العنف، بل لثنيه عن الفرار »، مجددا قوله بأن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قامت بعملها باحترافية كبيرة، سواء ميدانيا أو عند تحرير المحاضر. في سياق متصل، اتهم ممثل النيابة العامة ناصر الزفزافي بتبني والتحريض على العنف، مشتشهدا ب »خطاب » زعيم حراك الريف عبر شريط فيديو، قبيل أيام من اعتقاله، حيث وجه كلامه لناصر قائلا: خطابك فيه عنف.. ويشي بأنك خططت للفرار وطلب اللجوء السياسي لدولة أوربية ». وأضاف حكيم الوردي أن الدفوعات المتعلقة بالتعذيب لا أساس لها، مؤكدا أن « أسطورة التعذيب »، كما وصفها سابقا »، سقطت أمام نفي جل المعتقلين لتعرضهم للتعديب من طرف عناصر الشرطة القضائية، حيث وجه سؤالا استنكاريا »لماذا فقط 7 معتقلين هم من ادعوا تعرضهم للتعذيب؟ ».