كما نشرنا في خبر قبل قليل، تشهد ولاية أمن مراكش في هذه الأثناء حالة استنفار قصوى بسبب محاولة رجل أمن الانتحار من سطح أكبر بناية أمنية بالمدينة. وفي محاولة لثنيه عن العملية التي قد تودي بحياته، ما تزال المفاوضات جارية أمام أنظار كبار المسؤولين بولاية أمن مراكش، فضلا عن العشرات من المواطنين الذين تجمعوا قرب مقر ولاية أمن مراكش. ويتقدم المفاوضين والي الأمن ونائبه ورئيس المنطقة الأمنية الأولى وكولونيل الوقاية الأمنية، إضافة إلى عناصر أمنية متخصصة في « إبطال » عمليات الانتحار. وتجهل لحدود اللحظة أسباب وحيثيات محاولة الانتحار هاته، خصوصا أن رجال الأمن ضربوا طوقا أمنيا على المكان، حيث انتشرت عناصر الأمن على طول الشارع والأزقة المؤدية لولاية أمن مراكش من أجل السيطرة على الوضع. وتجدر الإشارة إلى أن رجل الأمن الذي فاجأ زملاءه وباقي المسؤولين بالصعود إلى أعلى بناية ولاية الأمن يشتغل بالمنطقة الأمنية الخامسة، ولا تعرف الأسباب التي دفعته للتفكير في الانتحار.