طالب لحسن الغالي، أحد قدماء عمال مناجم الفحم، ورئيس جمعية الإعاقة الذهنية والذاكرة المنجمية بجرادة، بفتح تحقيق جدي، ومحاسبة المسؤولين عن إفلاس شركة مناجم الفحم بالمدينة، ومحاسبة من راكموا الملايير ب المسؤولين. وكشف الغالي في حوار مع فبراير. كوم، أن « الأحزاب والنقابات والجمعيات بالمدينة، سبق أن أصدروا بلاغا يوم 12 دجنبر 2017، أي قبل الفاجعة التي راح ضحيتها شاببن »، مضيفاً أن « هذه الهيئات راسلت رئاسة الحكومة، ومؤسسة الوسط وغيرها من مؤسسات الدولة، من أجل فتح تحقيق في من كان وراء إفلاس شركة مناجم الفحم بجرادة ». وأضاف العامل المنجمي السابق، أن على السلطات أن تأخذ الأمر بجدية، وتفتح تحقيقا مثل ما حدث مع مشاريع الحسيمة، مشيرا الى أن عمال المناجم تعرضوا لمؤامرة، حيث تم طردهم بدون سابق إنذار، وتجويعهم من طرف مسؤولي الشركة، بعدما قطعوا عنهم رواتبهم لمدة شهرين متتاليين، اضطر معه كثير من العمال إلى بيع أثاث منزلهم. وقال الفاعل الجمعوي أن « إغلاق الشركة كان قرارا قسريا من الجهات المتحكمة في هذا البلد، ونتيجة لسوء التسيير، وعوض أن يبحثوا في أسباب الإفلاس محاسبة من كان وراء ذلك، يجري الآن البحث عن الحلول السهلة ».