خلفت عقيقة إبنة دنيا بطمة وما تلاها مجموعة من التعليقات الساخطة من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد أغلب المغردين الكم الهائل من الهدايا الثمينة التي تم تقديمها لدنيا، في مقابل أطفال مغاربة يموتون بالبرد والعطش، دون أن يقوم الفنانين بأدنى مساعدة لهم، يجمع سكان المغرب الأزرق. واحتفلت، ليلة السبت الماضي، الفنانة المغربية دنيا بطمة وزوجها محمد الترك بحفل عقيقة نجلتهما « غزل » بمدينة مراكش، بحيث اثار انتباه الصحافيين الحاضرين قيمةوالهدايا الثمينة التي تلقتها « غزل » عقيقة ابنة دنيا باطمة كانت أشبه بحفل الزفاف، وفيه قدمت دنيا، على الطريقة المغربية، ابنتها للمرة الأولى للصحافة بعد ستة أشهر من ولادتها. وحصلت الصغيرة على هدايا تشبه الهدايا التي تقدم للعروس، وفق صور وفيديوات تناقلها الحاضرون، حملت في أطباق تقليدية ، وكانت عبارة عن حلي ذهبية مرصعة بالأحجار الكريمة وحزام ذهبي « مضمة ». ومن بين الهدايا كانت هدية الفنانة هدى سعد التي رفضت الكشف عن طبيعتها واكتفت بالتعبير أنها بحثت طويلاً عن نوع الهدية التي تليق بنجلة دنيا وتتمنى أن تروقها. وإعتبر رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن هذه الحالة « غزل » يسري عليها المثال « ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب » أو بالاحرى « سكاتة من ذهب » حيث ظهرت غزل ب »سكاتة من ذهب »، قبل أن تعتلي العمارية المغربية وتظهر أمام الملأ للمرة الأولى، لتخرج بعد ذلك دنيا بتصريح وتقول « الملايين من المغاربة ينتظرون رؤية وجه إبنتي » . وتوافد عشرات الفنانين من كل حدب وصوب، خلال الحفل العقيقة الذي تم تنظيمه في فندق فخم بالمدينة الحمراء، حاملين هدايا ثمينة « ليست « غزل » في حاجة إليها وهي تحمل سكاتة من ذهب » هكذا علق احد الرواد الفيسبوك . وأضاف اخر « المغرب يسير بسرعتين سرعة « تيجيفي » » القطار السريع وسرعة الحلزون، حيث هناك بجرادة كمثال يعيش سكانها على إيقاع سمفونية الفقر الذي يلقي بضلاله على العديد من شبابها الذين يعانون من ويلات البطالة، في الجهة الأخرى توجد فئة تعيش ظروفا اجتماعية باذخة. » يقول احد المدونين تعليقا على حفل دنيا الباذخ ». الرمضاني رضوان، الزميل الصحافي، انتقد الفنانين الباحثين عن « البوز » بهداياهم السخية على » بنت بطمة « ،حيث كتب في تدوينة له على الفيسبوك : » دوك الفنانة والنجوم اللي غرّقو بنت دنيا بطمة بالكادويات (اللهم لا حسد) ما يديروش شي عمل خيري ؟ مثلا يشوفو اليتامى ديال الناس اللي ماتوا فجرادة ويتهلاو فيهم…. ولا داك الشي ما فيهمش الكاميرات وسانك إيطوال وشاهد وحصري ؟ « . تدوينة الرمضاني فجرت العديد من التعاليق الذي ذهبت في نفس السياق مؤكدين بذلك على مظاهرية الفنانين المغاربة ومحاولة سرقة الشهرة لاغير. وأقيم الحفل بفندف فاخر بالمدينة الحمراء، تميز بطقوسه المغربية العريقة، حيث كانت الفرق الثراثية في استقبال الضيوف من أهل الفن والإعلام والذين حضر معظمهم بالزي التقليدي