قدم الطبيب الرئيسي لمصلحة تصفية الدم بكلميمة إلى نائب وكيل الملك بكلميمة شكاية حول ضد أحد المرضى الذي يستفيد من حصص تصفية الدم بنفس المركز. وحسب نص الشكاية التي وجهها فيصل شكير إلى وكيل الملك أن المدعى عليه إعتاد على مدى سبع سنوات على سب وشتم وقذف الطاقم الطبي والتمريض لمركز تصفية الدم وعرقلة السير العادي للمصلحة وتعريض حياة المرضى الآخارين للخطر وأوضح بأنه « حررت في حقه عدة محاضر وشكايات وكان أخر حلقات هذا المسلسل ما وقع يوم الخميس 28 دجنبر 2017 حيث قام بالتشهير بي والطعن في شرفي وسبي وقذفي علنيا وعلى مواقع التواصل الإجتماعي وتهديدي بالإعتداء علي جسديا أنا وباقي الطاقم مع تحريض أشخاص خارج المستشفى للقيام بذلك ». وطالب الطبيب في ذات المراسلة « بإسم جميع مستخدمي مركز تصفية الدم بكلميمة بمتابعته قضائيا وجبر الضرر الناتج عن كل الأفعال المنسوبة إليه كما نحمله تبعات عرقلة سير المركز ليوم الجمعة 29 دجنبر 2017 وما سيترتب عليه من أضرار لباقي المرضى ». وتأتي خُطوة الطبيب بعد تدوينة ل فؤاد النامي على حسابه في « الفايس بوك »، « طبيب المركزعرض حياتي للخطر وقتلني لولا لطف الله، عندما أصريت على استكمال وقتي القانوني في التصفية قام بحبس تشغيل آلة تصفية الدم وتضييع حوالي نصف لتر من الدم ». وأضاف « وبعدها قام باستعمال مقص بقطع انابيب التصفية وتركوني غارقا في دمائي بدون اسعاف الى ان حضرت الشرطة، عندها حاولوا التستر على جريمتهم بالتظاهر بمحاولة اسعافي وضاغطين على الخادمة بالمركز لمسح الدماء لاخفاء جريمتهم، انتظر انصافي من القضاء !!!؟؟؟، هكذا يتعاملون مع مرضى القصور الكلوي في دولة الحق والقانون، أتابع الطبيب مع من يحرضه من رجال السلطة والممرضين بمركز تصفية الدم بكلميمة ».