قررت محكمة عسكرية اسرائيلية مجددا الخميس تمديد اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي التي ضربت جنديين اسرائيليين، وفق ما اعلن الجيش. وقررت محكمة عوفر قرب رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة ان تمدد حتى الاثنين اعتقال عهد التميمي (16 عاما) ووالدتها ناريمان (43 عاما). اما ابنة عمها نور ناجي التميمي (21 عاما) فسيتم الافراج عنها الاحد « اذا لم يبرز اي دليل جديد »، وفق متحدثة عسكرية اسرائيلية. وتظاهر بضع عشرات من الفلسطينيين رفضا لاعتقالهن امام مقر المحكمة. وعمد جنود الى تفريقهم باستخدام القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وفق ما افاد مصور فرانس برس. وفي شريط فيديو صور الجمعة بواسطة هاتف محمول على الارجح، تظهر عهد ونور وهما تقتربان من جنديين يستندان الى جدار في قرية النبي صالح في الضفة الغربيةالمحتلة، وتبدأ الفتاتان بدفعهما ثم تقومان بركلهما وصفعهما وتوجيه لكمات لهما. ويظهر الشريط الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الاسرائيلية ان الجنديين المسلحين لم يردا على الفتاتين، وتراجعا الى الخلف. كما يظهر شريط فيديو آخر الفتاتين تطلبان من الجنديين المغادرة في حين كانا يقفان على ما يبدو على مدخل منزل العائلة، وتحاول ناريمان التدخل، في مسعى لدفع الجنود الى مغادرة مدخل المنزل. ووقعت الحادثة اثناء يوم من الاشتباكات في انحاء الضفة الغربية ضد قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل. وأصيب فتى من عائلة التميمي الجمعة بالرصاص المطاطي في رأسه خلال الاحتجاجات، بحسب العائلة، وتتقدم عائلة التميمي التظاهرات الاسبوعية في قرية النبي صالح.