استيقظت ساكنة دوار الخدارة، جماعة الساحل اولاد احريز بتراب إقليمبرشيد، على وقع فاجعة مقتل مستخدم بشركة عشوائية لتذويب المتلاشيات المكون من الحديد والألمنيوم والبلاستيك ومعادن ثقيلة، حيث توفي خنقا جراء استنشاقه الغازات المنبعثة من المصنع الذي بني في وسط دوار مأهول بالسكان من كل الأعمار أطفال؛ شباب ؛ كهول وعجزة ، ضدا على صحة وسلامة المواطنين. الفاجعة ليست الأولى، ذلك أنه قبل حوالي ستة أشهر قضى شاب آخر في مقتبل العمر خنقا ، لتبقى للسلطة الوصية المسؤولية الكبري في التصدي لهذه الأعمال التي من شأنها تهديد سلامة صحة و حياة المواطنين العزل بهذه الدواوير الفقيرة. وتستنكرُ الساكنة صمت المجلس الجماعي للساحل اولاد احريز، الذي لم يكلف نفسه عناء تشكيل لجنة محلية والوقوف على خطورة المعمل، وفق مصدر حقوقي، رغم إلحاح بعض الأعضاء على هذا الأمر إلا أن الرئيس يلجأ إلى سياسة اللامبالاة والهروب خصوصا وأن صاحب المصنع له علاقة بأخيه المرشح السابق للانتخابات البرلمانية سنة 2016، وفق تأكيد مصدرنا.