إستجابة لنداء الحراك الشعبي بالرباط، إستقبل عشية اليوم الأربعاء العشرات من المواطنين والمواطنات وفعاليات حقوقية بالشعارات التضامنية أمام مجلس النواب بشارع محمد الخامس ثلاث شباب قطعو مسافة 700 كيلومتر من جماعة بويزكارن إقليمكلميم مشيا على الأقدام للمطالبة بالصحة في جماعتهم. وقال علي أرجال أحد المشاركين في المسيرة ل »فبراير.كوم »، أن « المطلب الأساسي هو الصحة والمطلب الشامل للحراك الذي إنطلق في جماعة بويزكارن فتح تحقيق حول مدى تحقيق المشاريع الملكية المدشنة سنة 2007 التي منها المستشفى المحلي، والسوق الأسبوعي والمحطة الطرقية، وتهيئة مداخل المدينة الثلاث ». وأشار عضو حركة الصحة للجميع أن « المشاريع التي دشنت في سنة 2007 إما تم البناء ولم يتم فتحها أمام المواطنين، أو مشاريع لم تنطلق لإنجازها، وشدد أن المهم بالنسبة له « الصحة التي لا يمكن إنتظارها لأنه توجد حالات وفيات نساء الحوامل والأطفال ما دون العاشرة ». وأبرز أن المستشفى محلي الذي يستهدف حوالي 60 من ساكنة منطقة بويزكارن تم الإنتهاء من بنائه، لكنه لا يتوفر على التجهيزات والأطر الطبية، وقطعنا الطريق نحو الرباط من بويزكارن في خمسة وعشرون يوما ». وتابع بالقول : « نحن ثلاثة شبان خرجنا من بويزكارن يوم 26 نوفمبر 2017، وقفنا في عدة مدن التي مررنا فيها كأكادير ومراكش والدار البيضاء، من أجل التعريف بحركة الصحة للجميع التي إنطلقت منذ ثلاثة أشهر بالملف على المستوى الوطني، ولتصل صرخة المواطنين في بوزيكارن إلى المسؤولين في الرباط ». ورفع المحتجون أمام البرلمان شعارات تضامنية مع شباب القادمين من جماعة تبعد عن الرباط ب700 كيلومتر، من قبيل « ناضل يامناضل ضد التجويع والتفكير » و »بويزكارن ياجوهرة خرجو عليك الشفارة و »بويزكارن منسية لا صحة لا تنمية »و »بلادي ساحلية والحوت غالي عليا ».