أوضح نائب رئيس جماعة سلا عبد اللطيف سودو أن « ما وقع بمدار تاليوين قرب ثانوية النجد و محطة طرامواي من ظهور حفر و عيوب، لا علاقة له بأشغال الجماعة »، مضيفا بالحرف في تدوينة على « فيسبوك »: « هذه أشغال شركة ريضال تخص التجهيز بشبكة الكهرباء. الجماعة رخصت لريضال لإنجاز المشروع في إطار احترام المعايير التقنية و منها حسن اختيار الشركة و اختيار المواد الأولية و طريقة إنجاز الأشغال. ريضال تتحمل مسؤولية ما وقع ». وتابع سودو: « هذا الصباح سيقوم القسم الجماعي المكلف في إطار لجنة مكونة لهذا الغرض بالتدقيق في ذلك. كما أخبركم أنه سيتم متابعة الإصلاح من طرف ريضال تحت مراقبة الجماعة »، مشيرا أن « جماعة سلا تحرص على أن تطبق الذعائر المالية على ريضال في حالة إتلاف الطرقات، و التي فاقت 600 مليون سنتيم، لكن تنفيذ ذلك يبقى حبيس مصالح الخزينة الإقليمية ». وعاد سودو للتأكيد في نفس التدوينة أن الجماعة غير مسؤولة عما وقع بالمدار المذكور، معبرا عن استعداده للنقد والمساءلة « لكن هذه مسؤولية الشركة التي تدبر القطاع في إطار عقد التدبير المفوض بين فيوليا و جماعات التجمع الحضري لعمالات الرباطسلاتمارة »، وفق تعبيره. وختم تدوينته بالإشارة إلى أنه رفض الترخيص ل « ريضال بإنجاز أشغال مماثلة قرب خط الطراومواي بنفس المدار مخافة كارثة و طلبت إنجاز الأشغال بطريقة الحفر التحت أرضي ».