يعتزم المغرب قريبا إطلاق القمر الصناعي محمد السادس « ب » ، إذ سيلتحق بالقمر الصناعي « B » في القريب، على الرغم من أنه لم يتم تحديد تاريخ الإقلاع، سيساعد المغرب على رصد التراب الوطني. يتوفر القمر الصناعي محمد السادس »ب » على خاصية gps وبإمكانه أن يدور على الأرض في مائة دقيقة ويلتقط ألف صورة في اليوم ويرسلها للمركز الملكي للدراسات والأبحاث الفضائي. وقد تم تطوير هذا القمر الصناعي لمراقبة التراب الوطني، وتم تصنيعه من قبل الشركتين الفرنسيتين « تاليس أيلينيا سبايس » و »إيرباص ديفانس أند سبايس ». وسيستخدم أساساً في المسح الخرائطي والتخطيط الترابي، ورصد الأنشطة الزراعية، والوقاية وتدبير الكوارث الطبيعية، ورصد التطورات البيئية والتصحر، إضافة إلى مراقبة الحدود والساحل البحري. وبإطلاقه قمرين صناعيين، سيكون المغرب ثالث قوة إفريقية في مجال تكنولوجيا الفضاء، بعد مصر وجنوب إفريقيا، حيث سيكون بإمكان المملكة الحصول، عبر محطة استقبال توجد بمدينة سلا، على صور دقيقة للتراب الوطني من شأنها المساعدة على الملاحظة والتحليل. وكان المغرب قد أطلق أول قمر صناعي في العاشر من دجنبر سنة 2001 تحت اسم « زرقاء اليمامة »، حمله صاروخ روسي انطلاقاً من قاعدة توجد بكازاخستان. وجاء اقتناء المغرب لهذين القمرين الجديدين في إطار تعزيز ترسانته الأمنية، ضمن صفقة تمت مع فرنسا سنة 2013، وبلغت قيمتها حوالي 500 مليون أورو وللإشارة فقد أطلق المغرب قمره الصناعي ، الذي يحمل اسم « محمد السادس » أ » من المركز الفرنسي للفضاء ب »غويانا »، أحد الأقاليم الفرنسية الواقعة ما وراء البحار، والذي يطل على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، وذالك يوم الأربعاء 08 نونبر 2017.