اتسعت دائرة الإستنفار العسكري لتشمل المغرب بعدما وصل الأمر بالجزائر وتونس الى نصب منصات إطلاق صورايخ مضادة للطائرات، إثر توصلها بتقارير استخباراتية غربية تؤكد أن تنظيمي القاعدة في المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة، دشنا عملية تلغيم طائرات حربية ليبية بالمتفجرات، من أجل هجمات جوية تستهدف منشآت حيوية في دول شمال افريقيا وذلك في سيناريو شبيه بهجمات 11 شتنبر 2001 بنيويرك واشنطن، كما ورد في يومية "المساء" لعدد الثلاثاء 12 غشت. وحذرت التقارير المذكورة دول شمال افريقيا من مخطط أعده إرهابيون، يهدف الى القيام بهجمات عن طريق الجو تستهدف منشآت حساسة ومواقع استراتيجية باعتبارها دولا عدوة للتنظيمات. وعكس المغرب الذي لم تصل فيه حالة الطوارئ حد التحرك العسكري، واقتصر الامر على وقف البرنامج العادي لخص العمل ورفع درجة التأهب العام تحسبا لأي مستجد، كشفت مصادر تونسية وجزائرية أن كلا من وزارة الدفاع التونسية والجزائرية شرعتا في نصب منصات إطلاق صواريخ مضادة للطائرات وذلك تحسبا لأي هجوم ارهابي.