على بعد أيام قليلة من إعلان وزير الداخلية محمد حصاد عن رفع التأهب الأمني في مدن المملكة، في ظل تهديدات إرهابية جديدة، رفع المغرب حالة التأهب العسكري في الحدود الجنوبية للمملكة، بعد وصول دولة "داعش" للحدود الجنوبية للجزائر وإعلان حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا عن انضمامها إلى دولة الخلافة التي يقودها البغدادي من سوريا والعراق. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الثلاثاء، فإن تأهب قوات الجيش المغربي في المنطقة الجنوبية يأتي تحسبا لأي أعمال تخريبية أو تهديدات إرهابية تستهدف الجيش، في وقت أعلنت فيه حركة داعش عزمها العمل على تحقيق مساعي"الحركة" في بسط السيطرة على شمال إفريقيا، ووجه زعيم الحركة "حمادو ولد خيري" رسالة إلى البغدادي زعيم الدولة الإسلامية يعلن فيها مبايعته له. الاستخبارات الأمريكية حذرت بدورها من القوة المتزايدة لتنظيم داعش مشيرة في تقرير لها لوزارة الدفاع الأمريكية أن التنظيم يعتمد طرقا متطورة في تنقيل المقاتلين من مطقة إلى أخرى رغم المراقبة الأمنية الجوية المشددة. وأعلنت حركة التوحيد والجهاد في بيان لها أن مدينة غاو الخاضعة لسيطرتها في دولة مالي أصبحت ولاية من ولايات الدولة الإسلامية.