عبر المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية عن « إدانته القوية و شجبه الشديد » لما أسماه ب « التوجه الأخرق » المتمثل في عزم الإدارة الأمريكية الإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي و نقل سفارة الولاياتالمتحدة إليها، مشيرا أن هذا القرار « ينضاف للعديد من القرارات والمبادرات الطائشة للرئيس الأمريكي الذي يسعى إلى فرض قرار لم يجرؤ عليه أي رئيس أمريكي طيلة ما يزيد عن عقدين من الزمن، وذلك في مَس صارخ بحقوق الشعب الفلسطيني وبضرب عرض الحائط بالمقررات الأممية ذات الصلة بوضعية مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ». وناشد حزب « نبيل بن عبد الله »، في بلاغ صادر عنه بهذا الخصوص « كل القوى الفاعلة في المنتظم الدولي بمختلف أطيافه، و في مقدمة ذلك أعضاء مجلس الأمن بالأمم المتحدة، تحمل مسؤولياتهم لوقف هذا الهجوم الجديد على القضية العادلة للشعب الفلسطيني وتشجيع الإحتلال الإسرائيلي على التمادي في غطرسته »، داعيا « كافة الفعاليات الوطنية والدولية ،المناصرة لمطالب الشعب الفلسطيني في الحرية و بناء دولته المستقلة، للعمل على تفعيل كل أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني والتعبير عن الرفض القاطع لهذا التوجه الأمريكي المشؤوم »، وفق تعبير البلاغ.