أوضح محمد عبد الوهاب رفيقي، الشيخ والقيادي بحزب النهضة والفضيلة، الملقب ب"أبو حفص"، ل"فبراير.كوم"، أن اللجوء إلى ساحر يهودي أو غير يهودي للعلاج من السحر، مرفوض لا شرعا ولا عقلا، ومرفوض نهائيا وبأي شكل من الأشكال. وأضاف أبو حفص أنه من الناحية الشرعية، هناك حديث صريح عن النبي (ص) يُبين أنه لا يجب معالجة السحر بالسحر، ومن ناحية أخرى لا يمكن التعاطي مع ما يتعلق بالشعوذة والخرافات بشكل من جنسه أو مثله. وأفاد أبو حفص أن الوعي الإنساني يجب أن يكون أرقى من هذا الأمر، وأرقى من أن يتعامل مع الشعوذة والخرافات والضحك على البشر بمثله، مشيرا في الوقت ذاته أن الكثير من مثل هذه الأمراض علاجها ينبغي أن يكون عند الأطباء النفسيين والمختصين في هذا الشأن، وليس عند المشعوذين والسحرة. وفي السياق ذاته، كان عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، قد قال في إحدى تصريحاته لوسائل الإعلام، أن "معالجة السحر بالسحر أمر مشروع، من باب الاضطرار، لأنه لا يوجد علاج للسحر بالأدوية والأطباء، وإنما يعالج بسحر مثله، وإذا اضطر الإنسان إلى فك السحر بالسحر فلا حرج في ذلك، سواء كان الساحر يهوديا أو غير يهودي من باب العلاج والاضطرار، لأن الإنسان ليس له سبيل التخلص من السحر غير السحر..".