اتهم منير الجوري الكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان وزارة الداخلية بنهج سياسة عدائية تجاه كل ما يمت بصلة للجماعة، حتى لو تعلق الأمر بمخيم صيفي عادي. وقال الجوري في تصريح ل"فبراير.كم" أن الداخلية أصدرت مذكرة سرية يتم بموجوبها التعرض لكل من هو عدلي واقتناص الفرص لذلك، كما أن مداهمة مخيم "تارغة" نواحي تطوان يأتي في سياق حملة للنظام ضد شباب الجماعة وهو ما يتعارض مع الدستور الجديد وكل التطبيل الذي رافقه. وواصل الجوري حديثه بالقول أن الأمر غير مبرر البتة، إذ عمدت السلطات على اقتحام بيوت الشباب المكتراة وعبثت بأغراضهم واستولت على بعض ممتلكاتهم بل وأتلفت أفرشتهم. ونفى الجوري أن يكون شباب العدل والإحسان قد دخلوا في مواجهات مباشرة مع الأمن، بل على العكس تم "الانسحاب على الفور لخوض معركة حقوقية بدلا عن ذلك". وفي نفس السياق أوضح الجوري أنه في ذات المنطقة" هناك مخيمات لشباب من تنظيمات سياسية أخرى لم يتم مسهم بسوء، مما يوضح نية النظام المبيتة، خصوصا أنه لو كانت هناك مخالفة من شبابنا لتمت مساءلتهم واتخاذ الإجراءات الضرورية لذلك". وختم المتحدث العدلي أن الجماعة ستواصل سيرها في فضح ما وصفه ب"الممارسات المخزنية"، وأضاف:" من العار أن يسجل أن تتدخل الدولة في مخيم صيفي أولا بالنسبة لأطفال العرائش ثم لشباب تطوان هذه المرة"