قالت « سكاي نيوز عربي » أن » ثلاثة مسؤولين من شركة لافارج الفرنسية لصناعة الإسمنت وُضعوا في الحبس الاحتياطي، الأربعاء، في إطار التحقيقات الجارية للاشتباه بقيام الشركة بدفع أموال لمجموعات متطرفة في سوريا، من بينها تنظيم داعش، وفق مصادر مقربة من التحقيقات ». وأضافت نقلا عن مصادرها أن « الدائرة الوطنية للجمارك القضائية هي المسؤولة عن التحقيق. » ويعتبر هذا الإجراء بالحبس الاحتياطي الأول من نوعه في هذه القضية. وفي نهاية جلسات الاستماع يمكن رفعه دون ملاحقة قضائية، كما يمكن تقديم الثلاثة للمثول أمام ثلاثة قضاة تحقيق مسؤولين عن هذا الملف. ويهدف التحقيق الذي أطلقه ثلاثة قضاة منذ يونيو إلى تحديد ما إذا كان مصنع الأسمنت الذي اندمج 2015 مع شركة هولسيم السويسرية قام بتحويل أموال الى بعض المجموعات المتطرفة خصوصا داعش، حتى يواصل تشغيل مصنعه في جلابية بشمال سوريا بين 2013 و2014 على الرغم من الصراع الدائر هناك.