أدلت إحدى تلميذات أستاذ الفلسفة « أسامة مساوي » بشهادة مؤثرة على « فيسبوك » في حق أستاذها التي لم تصدق حتى الآن أنه قرر الإلتحاق بصفوف تنظيم « داعش »، مشيرة أنه من غير المستبعد أن يكون حسابه على « فيسوك » قد تعرض للإختراق. وقالت التلميذة « وفاء » في تدوينة على « فيسبوك »: « اسامة مساوي اخي وصديقي قبل ان اقول عنه استاذي .. درست على يده مادة الفلسفة لمدة سنة .. بالظبط في الاولى باكلوريا .. هو الذي الذي علمنا الفلسفة وجوهرها وكيفية استهلاك المفاهيم الفلسفية في حياتنا اليومية .. هو الذي يترك مقرر السنة الدراسية جانبا ويناقشنا مفاهيم دينية ويدعونا الى احترام حرية المعتقد ونبذ التعصب وتقبل الاختلاف ويدعونا الى اعادة النظر في موروثنا الثقافي و الى تقديس الحرية كحق كوني للبشر ..ويحفز لدينا ملكة طرح السؤال .. هو الاستاذ المتشبع بالتحرر والتقدمية ». وردا على خبر التحاق الأستاذ « أسامة مساوي » بداعش الذي انتشرا بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، أوضحت التلميذة أن « هذا الخبر يا اصدقاء لا يمكنه ان يكون صحيحا واعتبروها شهادة من تلميذته بل كل تلاميذه سيقرون بنفس الكلام الذي قلته ..تلك الصورة في الغالب اظنها مفبركة وحسابه الرسمي كذلك اظنه تعرض للاختراق .. واتمنى ان يكون ظني في محله » . وكان أستاذ الفلسفة « أسامة مساوي » الذي يتحذر من مدينة وزان ويبلغ من العمر حوالي 34 سنة قد أكد في آخر تدوينة له على الموقع الأزرق صحة خبر انضمامه ل « داعش » ، نافيا بذلك تعرض حسابه للقرصنة.