خرج ابراهيم الفاسي الفهري، نجل المستشار الملكي، الطيب الفاسي الفهري ورئيس نعهد "أماديوس" عن صمته في قضية "العدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة الذي يخلف يوميا عشرات الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين. وقال ابراهيم الفاسي الفهري وفق ما تورده يومية "المساء" في عددها ليوم غد الثلاثاء 5 غشت، "إن موقفنا من العدوان على قطاع غزة واضح، هل يعقل أن نقف في صف آلة التقتيل اليومي ضد الشعب الفلسطيني؟ نحن طبعا ندين العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن لا يحق لأحد أن يحاسبنا على عدم إصدار بلاغات أو بيانات تنديدية في هذا الصدد..". ونفى المتحدث ذاته أن يكون معهده وجَه دعوات لأي مسؤول إسرائيلي لحضور أشغال منتدى "ميدايز الدولي"، مشيرا إلى أن حضور تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، للمشاركة في منتدى دورة 2009 كان من اقتراح ممثلي السلطة الفلسطينية في إطار المحور المتعلق بقضايا السلم العالمي.. وقال ابراهيم الفاسي الفهري إن آخر اتصال بينه وبين تسيبي ليفني كان خلال تلك السنة، معترفا في الوقت نفسه بأن "حضور هذه المسؤولية الإسرائيلية إلى منتدى سنة 2009 كان خطأ سياسيا ونحن نعتذر عنه".