قضت المحكمة الابتدائية بورزازات مساء اليوم الثلاثاء، بالحكم لمدة شهرين سجنا (إيداعه بمركز حماية الطفل بمراكش) في حق التلميذ البالغ من العمر 17 عاما، المتهم بتعنيف أستاذه بثانوية سيدي داود بالمدينة. وقال فتح الله سلامي، محامي التلميذ في تصريح ل »فبراير »، إن المحكمة قضت بمؤاخذة الحادث بما نسب إليه والحكم عليه بما قضاه من عقوبتة الحبسية أثناء إعتقاله قبل إصدار الحكم في حقه 17 يوما نافدة، وإيداعه بمركز حماية الطفولة بمراكش لمدة شهرين. وأضاف المحامي فتح الله في ذات التصريح أن هذا الحكم غير منصف وجائر في حق هدا التلميذ »، مؤكدا أن « مكان هذا التلميذ هو المدرسة وليس السجن »، مضيفا أنه سيستأنف الحكم لعله. وللإشارة فقد كانت المحكمة قد قررت الثلاثاء الماضي، تأجيل القضية وذلك من أجل إعداد دفاع الأستاذ المعنّف، كما رفضت طلب السراح المؤقت الذي تقدم به محامي التلميذ. وفي تصريح سابق ل »فبراير »، قال حسن خولال والد التلميذ الذي اعتدى على أستاذه بورزازات، إن ابنه لم يقدم على فعلته إلا بعد أن استفزه الأستاذ، وكال له السب والشتم أمام التلاميذ، وهو ما لم يستسغه وقام بالاعتداء عليه . » وأَضاف حسن خولال، مؤكدا أن الأستاذ المعنّف معروف في ورزازات بأنه يسيء معاملة تلاميذ ويتلفظ بألفاظ نابية في حقهم، كما أنه يكيل لهم السب والشتم « ، مبرزا » أن ابنه اشتكى من ذلك للإدارة أكثر من ثلاث مرات. «