كذب مصطفى بابا، الكاتب الوطني السابق لشبيبة حزب العدالة والتنمية، ما ذهب إليه حزب الاستقلال وجريدته "العلم" في عددها الصادر اليوم بخصوص الصور التي ظهر فيها شباط الأمين العام للحزب رفقة بعض اليهود. وكتب مصطفى بابا على صفحته بالفايسبوك حول حفل العشاء الذي أقامته الجالية المغربية اليهودية على هامش تدشين المعرة اليهودية بمدينة فاس، والتي أشرف عليها رئيس الحكومة بنكيران، قائلا"الحقيقة السيد عبد الإله بنكيران حضر فعلا تدشين المعرة اليهودية وقرأ رسالة للملك محمد السادس موجهة لليهود المغاربة وكان يرتدي جلبابا مغربيا ، وكان من بين الحضور حميد شباط وقد التقطت صورة له مع بنكيران عند المدخل وكان يرتدي بذلة سوداء مع كرافاط بلون بني"، لكن القيادي بابا كشف أن " الحفل موضوع الصور والفيديو الذين أثارا ضجة فقد كان في أكتوبر 2011 أي قبل تعيين عبد الإله بنكيران وحضر صهاينة من بينهم مسؤول سابق في الموساد وحضره أيضاً عميد بجيش ما يسمى إسرائيل وقد سلموا شباط شهادة تحمل علم الكيان الغاصب". وكان حزب الاستقلال أوضح أن الصور تم التقاطها "خلال حفل عشاء، أقامه أفراد من الجالية المغربية اليهودية،على هامش تدشين المعرة اليهودية (صلاة الفاسية) بمدينة فاس، وهي العملية التي أشرف عليها رئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران، وتميزت بحضور مستشار صاحب الجلالة السيد اندري ازولاي ووزير الداخلية السابق السيد امحند العنصر ووزير الثقافة السيد امين الصبيحي ورئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان السيد ادريس اليزمي والسيد سيرج بيرديكو السفير المتجول لجلالة الملك والسيد والي جهة فاس بولمان إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية لإدارات الدولة بالجهة والعديد من الشخصيات الأجنبية". وأضاف الحزب أن حفل العشاء الذي حضره عدد كبير من الشخصيات اليهودية والمسلمة، عرف " تسليم شهادة تسجيل في الدفتر الذهبي لذاكرة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه، كدليل على الاهتمام البالغ الذي يوليه صاحب الجلالة لحماية الثراث الثقافي والتاريخي لليهود المغاربة،كجزء لا يتجزأ من الواقع المغربي الأصيل وكشاهد على التاريخ المشترك الذي يكرس التعايش والتسامح اللذين كانا على الدوام الخاصية المميزة للمغاربة".