قالت عائشة رحال، ناشطة حقوقية صحراوية ورئيسة جمعية نساء صحرويات من اجل الديمقراطية و حقوق الانسان ب »لاس بالماس » والعضو الشرفي بجمعية نساء بلا حدود السويدية ، إن بعض أعيان الصحراء المستفيدين من الريع يقومون بجميع العراقيل من أجل ألا تدافع عن القضية الوطنية، مضيفة أن هؤلاء الاعيان يتحكمون برقاب بعض المسؤولين بالعيون، من بينهم والي الجهة وكذلك مسؤول رفيع المستوى بالمجلس الاعلى للدفاع الوطني. كما طالبت رحال بزلزال سياسي بالصحراء، على غرار الزلزال السياسي بالشمال، على حد تعبيرها، وتابعت أن الامتيازات بالصحراء تستفيد منه عائلة واحدة وليس كل الصحراويين. وقالت الناشطة الحقوقية الصحراوية، أن هذه الجهات المستفيدة جلبت موريتانيين بدعوى أنهم مغاربة عائدين إلى أرض الوطن واستفادوا من شقق سكنية ومن بطائق الانعاش الوطني، وأن الصحراويين الاصليين لم يستفيدوا.