أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون بيانا توضيحيا تبرز فيها روايتها حول تداول خبر تعرض نزيلة بالسجن المحلي بطاطا للمعاملة « الغير الإنسانية والحاطة من الكرامة » وقالت مندوبية التامك في ذات البيان الذي توصل « فبراير » بنسخة منه : « رفعا لأي لبس قد تكون تسببت فيه الادعاءات المذكورة: إن المزاعم التي تم الترويج لها هي مجرد افتراءات كيدية، حيث إن السجينة المعنية لم تتعرض لأي معاملة لا إنسانية أو حاطة من كرامتها، بل كانت تستفيد من جميع الحقوق المخولة لها قانونا على غرار باقي السجناء طيلة مدة اعتقالها والتي دامت 3 أيام » وأبرزت المندوبية، أنه لم يسبق لإدارة المؤسسة أو أية هيئة قضائية أن تلقت شكاية من إحدى السجينات تفيد تعرضها لسوء المعاملة أو الإهانة أو المعاملة اللاإنسانية » يقول البلاغ. كما استنكرت إدارة المؤسسة مثل هذه المحاولات المغرضة التي تهدف إلى المس بسمعة المؤسسة وسمعة العاملين بها، خصوصا بعد رفضها السماح لعائلة السجينة المعنية بإدخال قفة المؤونة، وكذا عدم السماح للمعتقلة باستعمال الهاتف خلال العطلة الأسبوعية شأنها في ذلك شأن باقي النزلاء، وتابع ذات البلاغ مؤكدا على أن المؤسسة المذكورة أنها ستبقى حريصة على التطبيق السليم للقانون واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على سلامة الأشخاص وأمن المؤسسات السجنية.