المكان: العاصمة الإفوارية أبيدجان. الزمان: 29 و30 نونبر من الشهر الجاري. المناسبة القمة الإفريقية الأوربية التي ستحتضنها ساحل العاج. أما الحدث: فهو انتصار مغربي آخر على حساب خصومه، حيث كان من المقرر حضور جبهة البوليساريو إلى قمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي، إلا أن آخر المؤشرات تؤكد أن الجبهة لن تحضر إلى القمة المعنية. فقد سبق لمسؤولي الاتحاد الإفريقي أن راسلوا قيادة الجبهة للحضور إلى القمة، قبل أن يخرج ما يسمى بوزير خارجية البوليساريو محمد سالم ولد السالك، بتصريح اعتبر فيه أن فرنسا لعبت دورا في عدم حضور البوليساريو إلى القمة الإفريقية الأوربية. وقال محمد سالم ولد السالك، في مؤتمر صحفي عقد بالجزائر أن مشاركة جبهته في القمة الإفريقية الأوربية ما تزال موضع شك. وتلعب عدد من الدول الإفريقة الصديقة، من غير فرنسا، دورا بارزا في الحد من تقدم الحلف المعادي للمغرب في القارة السمراء، ومن ضمن الدول البارزة، ساحل العاج، التي تربطها بالمغرب علاقات استراتيجية، خاصة وقد لعبت دورا حاسما في عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، إلى جانب عدد الودل الحليفة تاريخيا.