بلغ الاحتقان بين القائد الجهوي للدرك الملكي وحزب الاتحاد الاشتراكي، مداه، بعد صدور تعليمات من حسني بنسليمان ، الجينرال دو كوردارمي، بالاستماع إلى لشكر. وقد التقى الكاتب الأول لحزب الوردة، جنرالا في الدرك الملكي، بعد تعذر لقائه بحسني بنسليمان بسبب ظروف مهنية، وطرحت في اللقاء ذاته جملة من المشاكل والقضايا التي وصفها مصدر اتحادي ب"الخطيرة" والمنسوبة إلى القائد الجهوي للدرك بتازة. واستنادا إلى مصادر جريدة الصباح التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد فاتح غشت، فإن لقاء لشكر مع المسؤول السامي في الدرك تحول إلى جلسة استماع عرض فيها رئيس الفريق الاشتراكي عدم حيادية رجال الدرك، وانخراط بعضهم في العمل السياسي بإقليم جرسيف، وهو الموضوع الذي كان محط شكاية تقدم بخا سعيد باعزيز، النائب الإتحادي إلى حسني بنسليمان وجاء فيها أن "الرأي العام المحلي في اقليمجرسيف يتداول بقلق شديد، انخراط بعض عناصر الدرك بالمركز الترابي لتادارت بشكل غير مباشر في العمل السياسي عبر قيامهم بتصرفات لا قانونية ما دفعنا كممثلي الأمة، وباسم الفريق الاشتراكي إلى البحث في القضية، حرصا منا على حماية المؤسسات وتقويتها وعدم تكريس الكثير من الخلل الذي شابها وهو الخلل الذي قطعنا معه بموجب دستور 2011 كما ينص على ذلك الفصل 30".