توجت الناشطة المغربية نوال الصوفي بلقب « سيدة السنة » ، حسب ما كشف عنه المركز الإسلامي الملكي للدراسات الإستراتيجية المتواجد في العاصمة الأردنية عمان ضمن قائمة » أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيرا في العالم لعام 2018 « . نوال الصوفي الملقبة ب « ملاك اللاجئين » و المقيمة في جزيرة صقيلة بإيطاليا عرفت عبر العالم بدورها الإنساني و أنشطتها الاجتماعية وتقديم يد العون للمهاجرين المغاربة و الأجانب ولآلاف اللاجئين السوريين القادمين من ويلات الحروب . وكرست نوال حياتها منذ سن الرابعة عشر في مساعدة المهاجرين المشردين بإيطاليا، ودفاعها عن القضية الفلسطينة ،وفي سنة 2013 بدأت نوال قصة إنسانية جديدة في مساعدتها للاجئين السوريين من خلال مكالمة هاتفية جاء فيها: « نحن نغرق، في معنا أطفال ونساء، والموج عالية يا نوال » ، هذه المكالمة غيرت حياة نوال و منذ دلك الوقت أطلق عليها اسم » ماما نوال » بين اللاجئين السوريين . وفي سنة 2016 تم توشيحها من قبل الملك محمد السادس بوسام ملكي بعد ان برز إسمها في مجال العمل الإنساني بأوربا لمساعدتها للااجئين ، وفي سنة 2017 كرمت نوال الصوفي من طرف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دول الإمارات بمنحها جائزة « صانع أمل » في الوطن العربي من بين 65 ألف مشارف من 22 دولة تنافسوا في هذه المبادرة .