علمت "فبراير.كوم" من مصادر مطلعة أن وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، اجتمع مع عدد من شيوخ السلفية على مائدة إفطار بمنزله بالعاصمة الرباط أيام قبل حلول عيد العرش . وحضر هذا اللقاء، تضيف المصادر ذاتها، كل من عبد الوهاب الرفيقي، الملقب بأبو حفص، ومحمد الفزازي، وحسن الكتاني، وعمر الحدوشي.
والى جانب هؤلاء الشيوخ، حضر اللقاء أيضا أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس حركة التوحيد والإصلاح، محمد الحمداوي.
وكشفت مصادر "فبراير.كوم" أن اللقاء تطرق للتهديدات الأخيرة لحركة "داعش" ضد المغرب، وكيف يمكن لهؤلاء الشيوخ مواجهتها، من خلال مساعدة الدولة لوضع حد لالتحاق بعض المغاربة بالعراق وسوريا عقب الحرب الأهلية بسوريا، وظهور تنظيم "داعش" الذي استنفر الأجهزة المغربية.
وتطرق الرميد رفقة الشيوخ كذلك لموضوع "المعتقلين الإسلاميين" بالسجون المغربية، وللخطوات التي يتعين القيام بها لطي هذا الملف.
وعرف مصطفى الرميد بكونه أحد أبرز وجوه حزب العدالة والتنمية الذي نضم العديد من اللقاءات مع شيوخ ما يسمى ب " التيار السلفي" سواء قبل توليه لوزارة العدل والحريات، أو حينما كان نائبا برلمانيا للحزب، حيث يعد أحد أبرز قيادي حزب "المصباح"، الذين كانوا يدافعون في اتجاه الإفراج عن السلفيين، وطي ملفهم الحقوقي.