أفادت مصادر موثوقة ل »فبراير » أن مدينة زاكورة عرفت ظهور مرض خطير إسمه « الليشمانيا » أو »الجلدي المخاطي » في صفوف 7 تلاميذ من مدرسة مولاي الشريف العلوي بالوسط الحضري بالمدينة ،اليوم الجمعة . وهذا المرض جاء نتجة الأزبال التي يتعشش فيها نوع من الفئران، هذا النوع من الأمراض ينتقل عبرالناموس الذي انتشر مؤخرا في المنطقة » يضيف المصدر وفي نفس السياق، قال رزقوا ابراهيم الناشط الحقوقي بمنطقة زاكورة » أن هذا المرض إنتشر لسبب واحد هو قلة الماء وقلة النظافة في صفوف المواطنين هنا بزاكورة، » وأضاف مؤكدا « هذا ما كنا نتحدث عنه بدأت أعراض قلة المياه أو انعدامها في بعض المناطق تظهر « وأضاف رزقوا موضحا » أن كل الظروف تسمح لهذا المرض بالإنتشار في زاكورة على نطاق واسع والذي يبين أن المسؤولين سواء على عمالة الإقليم أو الصحة لم يتخدوا التدابير الأولية للوقاية من هذا المرض الذي هو مرض خطير ينخر جلد المصاب به » على حد تعبيره هذا وعلم « فبراير » أنه تم نقل التلاميذ المصابين بهذا المرض الجلدي على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لزاكورة لتلقي العلاجات و الأدوية الضرورية « وللإشارة يعتبر داء الليشمانيا الجلدي المخاطي أكثر أنواع داء الليشمانيا الجلدي إثارةً للخوف نظرًا لأنه ينتج آفات مدمرة ومشوهة في الوجه. وفي الأغلب يكون السبب فيها هو طفيل الليشمانيا البرازيلية، لكن هناك حالات نادرة تم رصدها والتي يرجع السبب في حدوثها إلى طفيل الليشمانيا الأثيوبية. ويتم علاج داء الليشمانيا الجلدي المخاطي على فترات طويلة (تصل إلى 30 يومًا) من العلاج بجرعات كبيرة (20 ملليجرام/كيلوجرام) من الأنتيمونيات خماسية التكافؤ. وقد لا ينجح العلاج في نحو %42 من حالات الإصابة وحتى في حالات المرضى الذين يبدو ظاهريًا أنهم قد شفوا من المرض، قد تعاود حوالي %19 منهم الإصابة بالمرض مرةً أخرى.