ضاع الشريط الصوتي، الذي يظهر مستشارين يتقاسمون أموالا من أجل المصادقة على بقعة أرضية خاصة ب"كازينو السعدي"، خلال جلسة التحقيق التكميلي التي انعقدت صباح أمس الأربعاء بغرفة الجنيات بمراكش. وتضيف يومية "المساء" في عددها ليوم غد الجمعة 25 يوليوز، أنه في الوقت الذي أكد لحسن أوراغ، صاحب الشكاية المقدمة ضد عبد اللطيف أبدوح، القيادي في حزب الاستقلال، وعدد من المستشارين الجماعيين، انه تسلم الشريط الصوتي من مصطفى بنمهدي، الشاهد الرئيسي في الملف، نفى الأخير أن يكون سلم التسجيل له، مؤكدا للقاضي انه لا يمكن أن يسلم الشريط لأوراغ، لأنه "ليس مصدر ثقة بالنسبة إلي، كما أنه من المصوتين على قرار التفويت، إضافة إلى أنه وقع على عقد دورة اسثتنائية من أجل إقالة الرئيس، وفي اليوم الموالي وقع رسالة مع الرئيس نفسه، موجهة إلى الوالي، ينفي فيها توقيعه، ثم إن أوراغ من الذين سمعت أحد المستشارين يقول في شأنه "10 مليون مع أوراغ ماقبلهاش".
ضاع الشريط من جديد في المواجهة التي تمت بين مسجل التسجيل الصوتي، وعبد الإله الذهبي، الذي يدعي بنمهدي أنه سلمه الشريط لإيصاله إلى قيادة الحزب، الأمر الذي نفاه الذهبي جملة وتفصيلا، مؤكدا أن النسخة الأصلية للشريط بقيت مع مسجلها بنمهدي.