قال لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، اليوم، أن طائرة الخطوط الجزائرية التي كانت تؤمن رحلة بين واغادوغو والعاصمة الجزائرية وفقد الاتصال بها، "تحطمت على الأرجح" مؤكدا وجود 51 راكبا فرنسيا على متنها. وقال فابيوس في تصريح إعلامي، لوكالة الأنباء الفرنسية "رغم عمليات البحث المكثفة فانه في الساعة التي أتحدث فيها لم يعثر على اثر للطائرة. الطائرة تحطمت على الأرجح. وتتركز عمليات البحث في هذه المرحلة على منطقة شاسعة من الأراضي المالية حول منطقة غاو". وأضاف "بحسب آخر المعلومات التي وصلتنا من سلطات بوركينا فاسو هناك 51 فرنسيا على متن الطائرة. وأشار نظيري الجزائري إلى نحو خمسين فرنسيا اي حوالي نصف عدد الركاب علاوة على ركاب من 14 جنسية بينهم طاقم الطائرة الاسباني". وأكد فابيوس "انقطع الاتصال بالطائرة وهي من نوع ماكدونيل دوغلاس 83 عند الساعة 01,47 بعد قليل من إبلاغ الطاقم انه يتعين عليه الخروج من مساره بسبب الأحوال الجوية". وتابع الوزير الفرنسي أن وزيرة الدولة للفرنسيين في الخارج فلور بيليرين ستزور "في الساعات القادمة المنطقة"، دون مزيد من التفاصيل. وتربط الرحلة ايه اتش 5017 واغادوغو بالعاصمة الجزائرية. وفقدت الخطوط الجزائرية الاتصال بالطائرة ليلة أمس إلى اليوم حين كانت فوق مالي وعلى متنها 116 شخصا وذلك بعد خمسين دقيقة من إقلاعها من عاصمة بوركينا فاسو