"يما يمّا" أو أمي أمي" أغنية بصوت الفنان خالد إزري وبإحساسه المرهف وألحانه الاستثنائية، وقد غناها في واحدة من سهراته الأخيرة التي تشنف آذان محبيه من الأمازيغ وغير الأمازيغ". هو خالد يشو والمعروف بخالد إزري، فنان أمازيغي ريفني ولد في مدينة تطوان سنة 1969.وتربى بين مدينة مليلية وماريواري بفرخانة والناظور، وكأمازيغي شق طريقه للبحث عن هويته الأمازيغية وتاريخ هذه الهوية والثقافة، لإبرازهما ليأخذا حقهما بين المجتمعات والهويات. ابتدأ مشواره الفني بمساعدة عمه، وهكذا أخذت الموسيقى تجذب انتباهه منذ صغر سنه، فتعلم العزف على إيقاع أغاني إيدير، دجردجورا، جمال علام والوليد ميمون... قبل أن يسجل ألبومه الأول سنة 1987. يعتبر خالد إزري من الفنانين الأمازيغ المرموقين والمعروفين على الساحة الفنية، إذ تتسم أغانيه بمعالجتها لعدة قضايا، أهمها قضية الهوية الأمازيغية. وتتميز موسيقاه بغناها وتأثرها بالموسيقى الأفرومتوسطية، وكذا بتعدد الإيقاعات والألحان. وإذا كانت الآلات التي يستعملها هذا الفنان قوية وعذبة الإيقاع، فإن صوته لا يقل قوة وجمالية عن أصوات تلك الآلات.