أعلن المعتقل نبيل أحمجيق، المعتقل على خلفية حراك الريف، مساء اليوم الثلاثاء أمام قاضي بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، تعليق المعتقلين في المجموعة الثانية إضرابهم عن الطعام الذي وصل 43 يوم ، تفاعلا مع القرار الملكي الذي أعفى وزراء ومسؤولين في الدولة. وقدم أحمجيق، الملقب ب »دينامو الحراك »، كلمته أمام قاضي الجلسة، علي الأطرشي، نيابة عن المجموعة الثانية، التي تضم 23 معتقلا، 4 منهم، متابعون في حالة سراح، وذلك بطلب من المحامي عبد الرحيم الجامعي، عضو هيأة الدفاع، الذي التمس طلب السماح لأحمجيق بالحديث. وقال أحمجيق في كلمته حسب مانقله شقيقه محمد أحمجيق « استجابة للخطوة الملكية، التي أسفرت عن إعفاء وزراء ومسؤولين، واستجابة لأسر التيتهتحضر معنا في الجلسات، ورغم أن قوايا منهارة، إلا أنني أعلن توقيف إضرابنا عن الطعام ». وفي مرافعة قدمها النقيب عبد الرحيم الجامعي، قال فيها « إننا ناشدنا المعتقلين بتوقيف الإضراب عن الطعام، واستجابوا، ووناشدكم كمحكمة بالحفاظ على حقهم في الحرية، عبر تمتيعهم بالسراح المؤقت مع أخذ الضمانات الكافية التي أجازها المشرع » يقول محمد أحمجيق. مقابل ذلك، مازال المعتقلين، في مجموعة « الزفزافي ومن معه »، ربيع الأبلق، ومحمد جلول، مضربين عن الطعام، لمدة تزيد عن الشهر. وللإشارة فقد أجلت جلسة مجموعة أحمجيق، إلى يوم 31 من أكتوبر الجاري، مع حجز الملف المتعلق بضم ملفي جميع معتقلي حراك الريف المرحلين إلى الدارالبيضاء، إلى 26 من أكتوبر.