أعلن المعتقل نبيل أحمجيق، المعتقل على خلفية حراك الريف، مساء اليوم الثلاثاء أمام قاضي بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، تعليق المعتقلين في المجموعة الثانية إضرابهم عن الطعام، تفاعلا مع القرار الملكي الذي أعفى وزراء ومسؤولين في الدولة. وقدم أحمجيق، الملقب ب"دينامو الحراك"، كلمته أمام قاضي الجلسة، علي الأطرشي، نيابة عن المجموعة الثانية، التي تضم 23 معتقلا، 4 منهم، متابعون في حالة سراح، وذلك بطلب من المحامي عبد الرحيم الجامعي، عضو هيأة الدفاع، الذي التمس طلب السماح لأحمجيق بالحديث. وقال أحمجيق في كلمته: "استجابة للخطوة الملكية، التي أسفرت عن إعفاء وزراء ومسؤولين، واستجابة لأسر التي تتحضر معنا في الجلسات، ورغم أن قوايا منهارة، إلا أنني أعلن توقيف إضرابنا عن الطعام"، قبل أن يطالبه قاضي الجلسة بالاختصار في الحديث، الأمر الذي رفضه الدفاع، لترفع بعدها الجلسة. وفي مرافعة قدمها النقيب عبد الرحيم الجامعي، قال فيها "إننا ناشدنا المعتقلين بتوقيف الإضراب عن الطعام، واستجابوا، ووناشدكم كمحكمة بالحفاظ على حقهم في الحرية، عبر تمتيعهم بالسراح المؤقت مع أخذ الضمانات الكافية التي أجازها المشرع". مقابل ذلك، مازال المعتقلين، في مجموعة "الزفزافي ومن معه"، ربيع الأبلق، ومحمد جلول، مضربين عن الطعام، لمدة تزيد عن الشهر. وأجلت جلسة مجموعة أحمجيق، إلى جلسة 31 من أكتوبر الجاري، مع حجز الملف المتعلق بضم ملفي جميع معتقلي حراك الريف المرحلين إلى الدارالبيضاء، إلى 26 من أكتوبر.