قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا بمؤاخذة ثلاثة متهمين في ملفات منفصلة بست سنوات سجنا نافذة لواحد، وسبع سنوات سجنا لكل واحد من متهمين إثنين. وأكد ممثل النيابة العامة، الأستاذ خالد الكردودي، في جلسة 19 أكتوبر 2017، أن المتهم الأول أنشأ صفحتين ب »الفايسبوك » كان يتواصل من خلالهما مع مقاتلين بجماعات إرهابية ويقوم بالدعاية لتنظيم «داعش» بعدما بايع أميره، إلا أنه تراجع عن الالتحاق بهذا التنظيم واتفق مع المدعو «أبو القعقاع المغربي» على القيام بأعمال تخريبية في المملكة تستهدف معبداً لليهود بالصويرة وثكنة عسكرية، وفنادق مصنفة ونوادي ليلية. وسار المتهم الثاني على نفس النهج، وانخرط في الاطلاع على كيفية صنع المتفجرات والعبوات الناسفة بعدما عدل عن فكر الالتحاق ب »داعش »، في إطار ما يسمى عملية «الذئاب المنفردة»، حيث حدد أهدافا له بطنجة، كما قام بالإشادة باغتيال السفير الروسي في تركيا. وطالب ممثل الحق العام بالحكم على كل واحد من المتهمين بعقوبة سجنية تصل إلى 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك استنادا إلى اعترافاتهما التمهيدية وأمام قاضي التحقيق والخبرة المنجزة على المحجوزات الالكترونية، التي ضبطت لديهم (هاتف وفايسبوك).