ما قصة الجفاء بين رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وعضو المكتب السياسي لحزب الحمامة محمد أوجار؟ إنه السؤال الذي تناقله البعض من الفم إلى الأدن، بعدما جرى الحديث عن خلاف بين الطرفين. مصادر مقربة من وزير العدل محمد اوجار، نفت نفيا قاطعا كل ما تم تداوله بعض المواقع الالكترونية، من كونه منزعج من طريقة تدبير الرئيس عزيز اخنوش للحزب وأكد المصدر المقرب من وزير العدل، أن الأمر يتعلق بادعاءات باطلة ومغرضة ولا اساس لها من الصحة، وتفتقد لادنى شروط الجدية والمصداقية والمهنية. وحرص وزير العدل بعد متابعته لما نشر، على تأكيده على أن ما نشر ليس إلا ادعاءات يائسة تحاول عبثا التشويش على هذا المشروع الهيكلي الطموح، مؤكدا انخراطه الواعي والحماسي، ايمانا منه بالمشروع الذي اطلقه الاخ الرئيس عزيز اخنوش، ومساندته للاصلاحات الجوهرية التي يقودها منذ انتخابه على رأس الحزب.