علمت"فبراير.كوم" من مصدر مطلع أن الأمن ببرشيد أوقف شخصين، في حين ما يزال البحث جاريا عن المتهم الثالث، سرقوا هاتف رئيس المجلس الإقليمي لبرشيد والعضو الجامعي ورئيس فريق يوسفية برشيد. واستنادا إلى نفس المصر فإن المتهم الثالث هو ابن شرطي مازال البحث جاريا عنه.
وقد عثر الهاتف عند مدير وكالة بنكية الذي أكد للشرطة القضائية ببرشيد على أنه اشتراه من شخص بسوق درب غلف بالبيضاء، لتنتقل عناصر الأمن ببرشيد إلى السوق المذكور، وبعد إيقاف البائع، دل عناصر الأمن على شخص الذي اشتراه من عنده.
وتعود أحداث هذه الواقعة، حينما كان رئيس المجلس الإقليمي برفقة أحد المستشارين بالمجلس البلدي، على مستوى شارع الحسن الثاني بالمدينة يتحدث عبر هاتفه النقال، ليفاجئ بشخصين، وفي لمح البصر قام أحدهم بخطف هاتفه النقال من بين يده ومن تم لاذا بالفرار عبر دراجة نارية.