أبدت أمينة ماء العينين البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية ملاحظات وانتقاذات حول نشر أسماء الاساتذة المتغيبين، من قبل وزارة التربية الوطنية عبر موقعها الرسمي. وأشارت القيادية بحزب العدالة والتنمية في تدوينة لها على الفيسبوك اليوم السبت إلى أن « رجال ونساء التعليم هم أكثر الموظفين في الدولة انضباطا لوقت محدد بالدقيقة في الدخول والخروج، لأن الأمر يتعلق بفصول دراسية، حيث التلاميذ ينتظرون، بخلاف باقي الإدارات « وفي رسالة لها إلى حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أكدت القيادية بحزب العدالة والتنمية، أن نشر أسماء هؤلاء الأساتذة خطوة غير سليمة وغير مدروسة، حيث لم تفعل أكثر من استفزاز أساتذة مجدين ومنضبطين، وجد معظمهم في حالة غياب مبرر ومرخص له. » كما أوصت ماء العينين إلى اعتبار رجال ونساء التعليم شركاء في الاصلاح كطرف أساسي فيه، وحده الكفيل بخلق تعبئة جماعية لوقف النزيف » وتابعت ذات المتحدثة متسائلة ، » لماذا الإصرار على نشر لوائح المتغيبين من رجال ونساء التعليم المتمتعين برخص مرضية أو رخص ولادة(أعرف منهم من أجرى عمليات جراحية) دون الإشارة الواضحة والصريحة إلى ذلك بطريقة توحي بتهاونهم أو بتنصلهم من أداء الواجب؟ » وختمت تدوينتها قائلة « أما الأقلية المحمية(الأشباح)،فيجب نشر لوائح الذين يوفرون لهم الحماية موازاة مع نشر لوائحهم. »