فوجئت أسرة قضى خمسة أفرادها في فاجعة بوركون، إثر انهيار العمارات الثلاث، يوم الخميس، بانتزاع الشقة التي وعدت بها، واسترداد مفاتيحها، والوصل الذي تسلموه إثر توصلهم بها. وأفادت مصادر مطلعة، أن الأمر يتعلق بعائلة ميجان التي قضى خمسة منها في الفاجعة ويتعلق الأمر بالأب والأم وابنين، ناهيك عن رضيعة لم يتعد عمرها ثمانية أشهر، ونجت من الفاجعة ابتسام ميجان، التي تم انتشالها من تحت الأنقاض وما زالت تنتابها أزمات نفسية بين الحين والآخر، وهو ما دفع أفرادا من عائلتها إلى إيوائها وشقيقتها التي حلت من فرنسا وفقدت ابنتها في الحادث، على الأقل، إلى حين استقرارها نفسيا وتجاوز المحنة. وتقول جريدة الصباح في عددها لنهاية الأسبوع، أن الأسرة تلقت اتصالا هاتفيا بوجوب انتقال إلى حي سيدي مومن حيث توجد الشقق التي وزعت على الضحايا، لينتقل أحد أقاربها ويفاجأ بوجود مسؤول في السلطة المحلية ببوركون مؤازرا بستة موظفين، طلبوا منه، بعد أن بادلوه التحية، مدهم بمفاتيح الشقة والوصل، فاستغرب للطلب سيما أن أمر الاستفادة كان صادرا من الملك، ليرد عليه المسؤول أن الاستفادة مؤقتة، وأن الإدارة ترى ضرورة استرجاع الشقة.