تفاجأت أسرة قضى خمسة من أفرادها في فاجعة بوركون إثر انهيار العمارات الثلاث بانتزاع الشقة التي وُعِدَتْ بها من طرف الملك محمد السادس واسترداد مفاتيحها والوصل الذي تسلموه إثر توصلهم بها. وأفادت مصادر مطلعة أن الأمر يتعلق بعائلة ميجان، التي قضى خمسة منها في الفاجعة، ويتعلق الأمر بالأب والأم وابنين، ناهيك عن رضيعة لم يتعد عمرها ثمانية أشهر. ونجت من الفاجعة ابتسام ميجان، التي تم انتشالها من تحت الأنقاض ومازالت تنتابها أزمات نفسية بين الحين والآخر، وهو ما دفع أفرادا من عائلتها إلى إيوائها وشقيقتها التي حلت من فرنسا وفقدت ابنتها في الحادث، على الأقل، إلى حين استقرارها نفسيا. و تابعت يومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا، أن الأسرة تلقت اتصالا هاتفيا بضرورة الانتقال إلى حي سيدي مومن حيث توجد الشقق التي وزعت على الضحايا، فانتقل أحد الأقارب ليجد مسؤولا في السلطة المحلية ببوركون مؤازرا بستة موظفين طلبوا منه مدهم بمفاتيح الشقة والوصل وهو ما أثار استغراب الاسرة خاصة وأن الأمر كان صادرا عن الملك، وأن المسؤول وضح أن الاستفادة كانت مؤقتة وأن الإدارة ترى ضرورة استرجاع الشقة.