إثر شكاية رسمية قدمتها موظفة جامعية رفقة والدها بمدينة سطات إلى القائد الجهوي للقوات المساعدة بثكنة بير باعوش بالتهديد، من خلال بعث رسائل نصية تحمل إيحاءات جنسية وتهديدات، تم فتح تحقيق مع المسؤول ذاته، الذي من المرتقب ألا يقتصر على القيادة العليا للقوات المساعدة، بل سيمتند إلى القضاء نظرا لطبيعة التهديدات المضمنة في الرسائل، والتي أدلى بها والد الموظفة وهي طليقة المسؤول المعني. وأكدت مصادر صحيفة "المساء" التي تورد الخبر في عددها المشترك ليومي الشسبت واأحد 19 و20 يوليوز، أن الطليقة طالبت، في شكايتها، بالتدخل لإنقاذها بعد ما طفح بها الكيل بسبب تهاطل الرسائل النصية عليها وعلى والدها، الذي يشتغل بالسجن الفلاحي عين علي مومن بسطات، من طرف المسؤول بالقوات المساعدة الذي كانت تربطه بالموظفة الجماعية علاقة زواج لم تدم طويلا بعدما اكتشفت الزوجة أنها كانت ضحية نصب واحتيال، إذ أكدت في شكايتها أنها كانت ترغم على أخذ قروض استهلاك وبما قبل ذلك تكون ملزمة بأدائها من أجرها الشهري إضافة إلى اقتراض مبالغ مالية من أفراد أسرتها.