حينما كان الملك محمد السادس رفقة العاهل الاسباني فيليبي السادس يدشنان مركزا للتكوين السياحي، كانت عقيلته الأميرة لالة سلمى رفقة الأميرة ليتيزيا في زيارة لإحدى المراكز المتخصصة في محاربة السرطان. فقد تبادل أزواج العائلة الملكية بكلا البلدين الأدوار فيما بينهما بشكل يوطد علاقات العائلتين الملكيتين. فالأميرة ليتيزيا تتقاسم مع الأميرة لالة سلمى نفس الاهتمام المشترك فكلتيهما تهتمان بمحاربة السرطان ووضع حد لمعاناة المرضى الين يعانون من هذا الداء الخبيث.
وقبل ذلك قامت الأميرة رفقة زوجها فيليبي بزيارة لضريح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، حيث حرص الزوجان على ارتداء مايليق بالمقام وما يراعي التقاليد المرعية في مثل هذه المناسبات. فالأميرة ليتيزيا ارتدت زيا أبيضا وغطت رأسها ب"شال" أبيض اللون، كما تخلت عند مدخل الضريح عن كعبها العالي ومشت حافية القدمين.
بعد زيارتهم للضريح غادر الزوجان القاعة حيث يرقد الراحل محمد الخامس والحسن الثاني، حيث وجد في استقبالهما بالخارج العديد من المواطنين الاسبان الذين رفعوا لافتة كتب عليها "مرحبا بكما في الرباط"، الاستقبال الذي أدخل سعادة غامرة في قلب الأميرين اللذان ردا التحية بأحسن منها.