يقوم الملك الإسباني الجديد، فيليبي السادس، ابتداء من يوم غد الإثنين بأول زيارة له إلى المغرب، والأولى من نوعها لبلد إفريقي وعربي منذ تنصيبه في 18 يونيو الماضي على عرش المملكة الإسبانية، خلفا لوالده خوان كارلوس الذي قرر تخليه عن العرش بعد حكم استمر 39 عاما. ومن المقرر أن يصل الملك فيليبي السادس والملكة ليتيثيا أورتيز، إلى مطار الرباط- سلا في تمام الساعة الرابعة والنصف من عصر يوم الاثنين، حيث سيكون في استقبالهما الملك محمد السادس وعقيلته الأميرة للا سلمى، وسيستعرض الجانبان تشكيلة من الحرس الملكي. وسينتقل الوفد الملكي بعدها إلى ساحة المشور السعيد بالرباط، حيث سيقوم بالسلام على الشخصيات الرسمية المدنية والعسكرية، عند الساعة الخامسة والربع عصرا، ومن ثم يتوجه الوفد المرافق لهما إلى القصر الملكي، لإجراء محادثات رسمية بين الجانبين. ومع أذان المغرب، سيقيم الملك محمد السادس مأدبة إفطار رسمية على شرف العاهلين الإسبانيين والوفد المرافق لهما بالقصر الملكي بالرباط. وفي صباح يوم الثلاثاء، سيُدلي الملك الإسباني بالإقامة الملكية للضيوف، تصريحا لفائدة وسائل الإعلام، بحضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ورئيسي مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، ومجلس المستشارين الشيخ بيد الله، عند الساعة الحادية عشرة. وسيقوم الملك فيليبي والملكة ليتيثيا، عند الساعة الواحدة زوالا، بزيارة إلى ضريح محمد الخامس بالرباط، للترحم على روحي المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، وسيوقعان في الدفتر الذهبي للضريح. وعند الساعة الرابعة عصرا، يتوجه الملك محمد السادس ونظيره الإسباني فيليبي السادس إلى مركز التكوين في مهن الساحة والفندقة، ومركز تكوين المرأة العاملة، بينما تتوجه الملكة الإسبانية ليتيثيا، رفقة الأميرة للا سلمى لزيارة مركز البحوث حول داء السرطان. وفي ختام هذه الزيارة، التي جاءت بدعوة من الملك محمد السادس، سيغادر الوفد الملكي الإسباني المغرب، في تمام الساعة الخامسة والنصف عصر الثلاثاء، مطار الرباط- سلا إلى مدريد.