أمينة الحبيب الأم المكلومة، التي فقدت فلذة كبدها، إثر عملية ذبح تعرض لها أمام أعينها، نتيجة شجار حدث بينه وبين الأشخاص، إذ تقول الأم أن ابنها استفسر الجاني، عن سبب قدومه عند والده والتلفظ بكلمات نابية، ليوجه له طعنة أرسلته إلى مستودع الأموات. وتضيف الأم أنها طلبت من الجاني وألحت في طلبها بأن يتراجع عن قراره الإجرامي، لكن كل ذلك لم ينفع أمام همجية الجاني الذي وجه للضحية طعنة بواسطة سكين، وتركه يعوم في دمائه ولاذ بالفرار ، بينما والد الضحية قال أنه كان بالإمكان إنقاذ ابنهما لو لم تتأخر سيارة الإسعاف.
ويطالب أهل الضحية وجيرانه من القضاء أن ينصفهم وتأخذ القضية مجراها، مؤكدين أن الضحية مشهود له بالأخلاق والاحترام، إذ تقول إحدى الجارات أن اسمه "يوسف الدريوش" معتبرة ذلك إسم على مسمى.
ويقول أحد أقاربه، أن الضحية يواصل دراسته في السنة الثالثة بجامعة القاضي عياض مراكش.