كشف محمد حصاد، وزير الداخلية، وجود لائحة اغتيالات أعدها تنظيم "داعش"، تستهدف شخصيات سياسية وأمنية ودينية، إذ تشير المعطيات الأولية إلى أن التهديدات تهم وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، ووزير الدولة السابق، وبعض شيوخ السلفية، منهم عمر الحدوشي. وألمح وزير الداخلية، أمام النواب، أمس الثلاثاء، وفق ما تورده يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الأربعاء 17 يوليوز، إلى أن التهديدات جدية، وتطلبت إعداد خطة أمنية استباقية، تروم تحصين بعض المواقع، ورفع درجة الحيطة والحذر، والتأمين على بعض الشخصيات، التي استهدفها أفراد التنظيم مباشرة في أشرطة الفيديو.
وأعلن حصاد أن المعطيات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية، تثبت أن "المخطط الإرهابي يستهدف شن عمليات ضد مصالح وشخصيات عمومية، ولدينا قائمة بأسماء هذه الشخصيات المستهدفة"، مؤكدا في جلسة أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، وجود تسجيلات صوتية وأشرطة فيديو لمقاتلين مغاربة، تم بثها عبر الأنترنيت "يتوعدون فيها بشن هجمات إرهابية ضد شخصيات عمومية نافذة ووازنة بالمجتمع المغربي"؛ ما يؤكد تنامي الخطر الذي أصبح مغاربة "داعش" يشكلونه على المملكة، سيما أن الأمر يتعلق بحوالي 1122 مجندا، يضيف وزير الداخلية، بينهم 128 مقاتلا فعليا إلى التراب المغربي، وهم موضوع تحقيقات أمنية لتتبع مسارهم.